محمّد ساجد تيّم.. شابٌ أردنيٌ.. تحدّى الإعاقة.. وصاغ من مقوّمات الإرادة أنموذجاً يُحتذى.. فرسمت له إرادته القويّة، وعزيمته اللامتناهية طريق النجاح والتفوّق والإبداع؛ ليصبح بطلاً رياضيّا عالميّاً بكرة الطاولة، وناشطاً فاعلاً في ميدان العمل الشبابيّ.
لم يشعر محمدٌ في يوم من الأيام بأن الإعاقة ستثنيه عن المثابرة والإبداع، فمجالات العمل الشبابيّة، بشقيّها؛ الرياضيّة والتطوّعيّة، مُشرَعةٌ أبوابُها أمامه، ولديه من الطموح ما يكفيه لأن يُبدعَ فيها، فلم يمنعه مكان إقامته بعيداً عن العاصمة، من أن ينشَط في المؤسسات الشبابيّة والتطوّعيّة هنا وهناك، واستمرّ كذلك حتى بدأ يجني ثمار جدِّه واجتهاده، ليلمع بريقه على المستوى الرياضي بعد أن انضم لنادي النهضة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فحقّق ذهبيّة العرب في الدورة العربيّة التاسعة (بطولة الوفاء للراحل الملك الحسين) عام 1999م، وأتبعها بفضيّة ذكرى الوفاء للحسين الدوليّة، ثم حصل على برونزيّة بطولة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ ليتأهل بعد سلسلة نتائجه المميزة إلى أولمبياد أثينا المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (بار أولمبيك) عام 2004م، وحصل على مراكز متقدّمة في العديد من البطولات العالميّة؛ ليحقق إنجازاً غير مسبوق على المستوى العالمي، بعد أن حل في المرتبة الثامنة عشرة عالميّاً عام 2005م.
لقرأة كامل المقالة زيارة الرابط المقالة
لم يشعر محمدٌ في يوم من الأيام بأن الإعاقة ستثنيه عن المثابرة والإبداع، فمجالات العمل الشبابيّة، بشقيّها؛ الرياضيّة والتطوّعيّة، مُشرَعةٌ أبوابُها أمامه، ولديه من الطموح ما يكفيه لأن يُبدعَ فيها، فلم يمنعه مكان إقامته بعيداً عن العاصمة، من أن ينشَط في المؤسسات الشبابيّة والتطوّعيّة هنا وهناك، واستمرّ كذلك حتى بدأ يجني ثمار جدِّه واجتهاده، ليلمع بريقه على المستوى الرياضي بعد أن انضم لنادي النهضة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فحقّق ذهبيّة العرب في الدورة العربيّة التاسعة (بطولة الوفاء للراحل الملك الحسين) عام 1999م، وأتبعها بفضيّة ذكرى الوفاء للحسين الدوليّة، ثم حصل على برونزيّة بطولة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ ليتأهل بعد سلسلة نتائجه المميزة إلى أولمبياد أثينا المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (بار أولمبيك) عام 2004م، وحصل على مراكز متقدّمة في العديد من البطولات العالميّة؛ ليحقق إنجازاً غير مسبوق على المستوى العالمي، بعد أن حل في المرتبة الثامنة عشرة عالميّاً عام 2005م.
لقرأة كامل المقالة زيارة الرابط المقالة